واضاف حميد بعيدي نجاد في تدوينة نشرها على الانستغرام ان الباحثين ومراكز بحث ودراسات الامن الدولي تابعت تصريحات وزير الخارجية الاميركي باستغراب ووصفتها بالمهزلة وقالت ان السياسة التي تعتمدها اميركا ازاء ايران قائمة على الاوهام ولايمكن ان تحقق شيئا.
وجاء في تدوينة السفير الايراني ان ترامب حاول خلال سنة ونيف الماضية ان يخفي الحقد الذي يكنه للاتفاق النووي كيلا يواجه معارضة عالمية صريحة من خلال عرضه لتعديل الاتفاق النووي الا وان اليوم وصل الى نهاية المطاف مطالبا بتصفير تخصيب اليورانيوم في ايران.
واعتبر بعيدي نجاد ان الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم هو حجر الاساس ومن انجازات الاتفاق النووي مبينا ان التغير الذي حصل في سياسات ادارة الرئيس السابق باراك اوباما مهد الطريق لبدء المفاوضات النووية.
واوضح سفير الجمهورية الاسلامية في لندن ان العودة الى سياسة "تصفير تخصيب اليورانيوم" تكشف عن اقتناع امريكا بان الاتفاق النووي غير قابل للتعديل بينما يرتكز هذا الاتفاق على حق ايران في التخصيب ولا يمكن الغائه.
وتابع ان الادارة الاميركية وبسياساتها الاخيرة كشفت اكثر من اي وقت اخر عن طبيعتها الاستكبارية والاوهام التي تعيشها.
وكان وزير الخارجية الاميركي قد زعم اليوم "ان الاتفاق النووي كان سيئا لاميركا والعالم وان هذا الاتفاق لم يلب طموحات ايران وتوسعاتها."/انتهى/
تعليقك